الأربعاء، 21 أغسطس 2019

القمح

القمح
مقدمة
 يعتبر القمح من المحاصيل الشتويه الهامه والتى توليها الدوله أهميه خاصة لزيادة إنتاجيته نظرا لأن القمح يعتبر محصول الغذاء الأساسي لكافة طبقات الشعب حيث تستخدم حبوبه لإنتاج الخبز والمكرونه والحلويات المختلفه بالإصافة الى إستخدام التبن الناتج منه كغذاء للحيوان.
وبالرغم من زيادة إنتاجية الفدان فى خلال السنوات الثلاث الأخيرة جيث بلغ هذا العام حوالى  14.9 أردب للفدان على مستوى الجمهوريه مما أدى الى زيادة الناتج المحلى من القمح الى حوالى 4.8 مليون طن إلا أنه مازال هناك فجوة بين الإنتاج الفعلى ونتائج التجارب بما لايقل عن خمسة أردب للفدان.
لذلك فأنه يمكن سد هذه الفجوة بزيادة إنتاجية الفدان لدى الزارع بالتوسع فى زراعة الأصناف الجديدة وإتباع التوصيات الفنيه الخاصة بتلك الأصناف لرفع الكفاءة الإنتاجيه لها وفيما يلي أهم تلك التوصيات التى 
تؤدى الى رفع متوسط إنتاجيه الفدان بمالايقل عن 18أردب للفدان 

الأصناف الموصى بها ومناطق زراعتها يجب الإهتمام بزراعة الأصناف المستنبطه حديثا وهى أصناف ملائمه لمختلف الظروف البيئيه لجميع مناطق الجمهوريه، عالية المحصول ، ذات صفات ممتازة ومقاومة للأمراض والرقاد والفرط ومبكرة النضج وفيما يلي أهم هذه الأصناف ومناطق زراعتها:
1- قمح الخبز:
جيزة 157:
تجود زراعته فى مناطق جنوب الدلتا ومحافظة الشرقية ومصر الوسطى ويتميز بحبوبة البيضاء 
سخا 8:
تجود زراعته فى مناطق شمال الدلتا وبعض مناطق محافظة الفيوم المتأثرة بملوحه التربه كما تجود زراعته فى مناطق الساحل الشمالى تحت ظروف المطر وفى الأراضي المستصلحه حديثا 
سخا 92:
يفضل زراعته فى مناطق شمال الدلتا والمناطق الملحيه بمحافظة الفيوم 
سخا 61:
يزرع فى مناطق شمال الدلتا ويفضل أستعمال التقاوى المعامله بالمطهرات ضد التفحم السائب 
سخا 69:
تجود زراعته فى أغلب مناطق الجمهوريه كما تجود زراعته فى مناطق الساحل الشمالى تحت ظروف المطر 
جيزه 155:
يفضل زراعته فى مناطق الساحل الشمالى تحت ظروف المطر نظرا  لإحتياجاته السمادية المنخفضة كما يصلح للزراعه فى محافظات قنا وأسوان 
جيزه 160:
تجود زراعته بمحافظات قنا وأسوان والوادى الجديد لمقاومته للحرارة ويتفوق على الصنف جيزة 155 فى المحصول 
جيزه 163:
تجود زراعته فى مناطق وسط وجنوب الدلتا ومصر الوسطى وشمال مصر العليا 
جيزه 164:
تجود زراعته فى أغلب مناطق الجمهوريه وخصوصا مصر الوسطى والعليا لتحمله درجات الحرارة العاليه كما يصلح للزراعه فى الأراضي المستصلحه حديثا 
جيزه 165:
تجود زراعته فى مناطق مصرالعليا لتحمله درجات الحرارة المرتفعه 
جميزه 1
تجود زراعته فى مناطق شمال ووسط الدلتا كذلك فى الساحل الشمالى لتحمله للجفاف 
قمح الديورم:
يستخدم لإستخراج السيمولينا لصناعة المكرونه 
سوهاج1:
صنف مبكر تجورد زراعته بمناطق مصر العليا وبمحافظتى الفيوم والمنيا 
سوهاج2:
صنف متوسط التبكير يزرع فى محافظات المنيا، أسيوط و سوهاج  
سوهاج3:
تجود زراعته فى محافظات المنيا، أسيوط وسوهاج 
بني سويف 1:
تجود زراعته فى محافظات بني سويف والمنيا 
وينصح بعدم زراعة الأصناف البلديه القديمة نظرا لتدهور صفاتها وقلة محصولها وإصابتها الشديدة بأمراض الأصداء والتفحم وتعرضها للرقاد. 
وتهدف السياسه الصنفيه الى زراعة أكثر من صنف بكل محافظه مع إعطاء التوجيه والإرشاد اللازم للمزراعين للإختيار بين الأصناف المتداوله وذلك لتلافى حدوث خسائر غير متوقعه فى المحصول فى حالة زراعة صنف واحد بكل منطقة 

ميعاد الزراعه
 تعتبر الفترة من 10-20 نوفمبر أنسب ميعاد لزراعة القمح فى الوجه البحرى على ألا تتجاوز الزراعه نهاية شهر نوفمبر. والفترة من 5-15 نوفمبر أنسب ميعاد لزراعه القمح فى الوجه القبلي على ألا تتجاوز الزراعه 25نوفمبر
ويراعى الإلتزام بمواعيد الزراعه حيث قد يؤدى عدم الإلتزام الى نقص فى المحصول قد يصل الى 30%
أضرار التأخير فى زراعة القمح :- قصر قترة النمو الخضرى حيث يؤدى ذلك الى قلة المحصول 
- تعرض نبات القمح خاصة أثناء طرد السنابل وفترة إمتلاء الحبوب الى رياح الخماسين الساخنه والتى تؤدى الى ضمور الحبوب 
- عدم التمكن من إعطاء ريه ثانيه قبل ميعاد السده الشتويه بخلاف رية الزراعة مما يعرض النباتات الى فترة عطش  شديدة قد تصل الى 40 يوما مما يؤدى الى قلة التفريع وقلة السنابل المتكونه وضعف السنبله وقلة عدد الحبوب بها 
- ذلك بالإضافة الى تعرض النباتات للإصابه بحشرة المن 
أضرار التبكير فى زراعة القمح :- قلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالى إنخفاض المحصول 
- صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبله 
- التبكير الشديد فى طرد السنابل حيث عدم ملائمه الظروف الجويه للإخصاب وبالتالى قلة الحبوب المتكونه وإنخفاض المحصول 
- النضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير 
هذا ويؤدى الإلتزام بمواعيد الزراعه المناسبه الى زيادة فى المحصول لاتقل عن 25 %
خدمة الأرض:يفضل أن تكون الأرض خالية من الحشائش متجانسه الخصوبه جيدة الصرف ويتم خدمتها بالحرث مرتين متعامدتين مع نقاوة الحشائش والتزحيف لتنعيم التربه وتكسير القلاقيل والتسويه 
وفى حالة أستعمال ألآت التسطير يجب التأكد من تنعيم الأرض وتسويتها جيدا لضمان إنتظام عمق التقاوى 
وفى حالة التأخير بالزراعه ينصح بزراعة القمح نقرا على خطوط القطن او الذرة بدون خدمه مع وضع عدد مناسب من الحبوب بكل جورة لضمان عدم زيادة التنافس بين النباتات فى الجورة الواحدة 
وفى حالة الزراعة بالحراثى يجب الا يكون الحرث عميقا حتى لا يؤدى ذلك الى تعميق البذور فى التربه مما يضعف الإنبات والتفريع كما يمكن إستخدام العزاقه مرة واحدة أو مرتين متعامدتين ثم بذار التقاوى والتزحيف 
معدل التقاوى 
فى الزراعه العفير بدار ينصح بإستخدام 5كيلات للفدان فى الأرض القديمه على أن تزاد الى 72كجم للفدان فى الأراضي الجديدة المرويه وتحت ظروف المطرفإن أنسب معدل للتقاوى هو 40كجم للفدان وفى حالة زراعة القمح الديورم يزاد معدل بمقدار كيله واحدة للفدان (أصناف سوهاج 1،2،3، وبنى سويف1) وفى جميع الحالات لابد من أن تغطى التقاوى جيدا عقب البدار مع عدم زيادة عمق التقاوى عن 3-5 سم من سطح التربه لضمان إنبات وتفريع جيد 
فى الزراعه العفير بإستعمال ألات التسطير حيث لابد من ضمان نعومة وإستواء الأرض تضبط أبعاد أبعاد السطور من 15-20سم والعمق 3-5 سم من سطح التربه وتستخدم 4كيلات للدفان فى الأرض القديمه و 50كجم للفدان فى الأراضي الجديده المرويه 
- الزراعه الحراثى بدار تستخدم 6كيلات للفدان 
- يراعى أن تكون تقاوى القمح خالية تماما من بذور الزمير التى تنتقل بسرعه الى الأراضي الغير موبؤة ويفضل إجراء تنقية لبذور الزمير من تقاوى القمح بحيث تصبح التقاوى خالية من بذور الزمير تماما وحرقها
طرق الزراعهيزرع القمح بأحد الطريقيتين العفير والحراثى وبصفه عامه ينصح بالزراعه العفير 
تجهيز مرقد الذرة
يعتبر تجهيز مرقد البذرة من أهم العوامل لضمان الحصول على محصول جيد خاصة عند إستخدام آلات التسطير فى الزراعه ونظرا لإن جذور نباتات القمح سطحيه ليفيه فإن عمليات خدمه وتجهيز التربه تتم بعمق 15سم (حرث قمى) كما تعتمد درجة تنعيم  التربه وتكسير القلاقيل على طبيعة المحصول السابق ونوع التربه وإتقان عمليات الخدمه لذا ننصح الأخوة الزراع بالحرث مرتين متعامدتين مع إستخدام المحراث مرتين متعامدتين مع إستخدام المحراث الحفار والدورانى وحلقات التنعيم مع التزحيف والتسويه الجيدة 
مزايا التسويه الجيده تساهم درجة إستواء الأرض فى زيادة نسبة الإنبات وإنتظام توزيع المياه والأسمده والضوء على جميع أجزاء الحقل 
كما تؤدى الى :
1- توفير كمية مياه الرى 15-20% 
2- زيادة إنتاجيه المحصول بنسبه تزيد عن 15% 
3- زيادة كفاءة المعدات المستخدمه فى المحصول وسهولة الحصاد 

الرى
 يعتبر الرى من العمليات الهامه فى الحصول على محصول مرتفع من القمح ويحتاج القمح حوالى 5ريات فى الوجه البحرى و 6ريات فى الوجه القبلي ويجب العنايه ومراعاة الدقة فى رية المحاياة لأن الزيادة تؤدى الى تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى الى تجميعها ويكون الرى بعد ذلك على الحامى وتعطي رية المحاياة بعد حوالى 21 يوم من الزراعه ويوالى الرى بعد ذلك كل 3 أسابيع وتقل هذه الفترات فى الوجه القبلي لتكون حوالى 15 يوم ويجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع أو طرد السنابل وأثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الرى تعطيش النباتات خاصة أثناء  فترات التفريع أو طرد السنابل وأثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد ويمنع الرى عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجي والذى يتميز بأصفرار السلاميه الأخيرة والتى تحمل السنبله فى حوالى 50% من الحقل 
وفى الأراضي المستصلحه حديثا والمرويه يتم الرى كل 7-10أيام مع مراعاة أعطاء رية بعد 24 ساعة من الزراعه لضمان إنبات جيد. مع ضرورة عدم تطبيق نظام السدة الشتويه فى هذه المناطق حتى لا يتعرض القمح للعطش الشديد 

التسميد
 السماد العضوى
يفضل إضافة السماد العضوى والبلدى لتحسين خواص الأرض الطبيعيه خاصة فى الأراضي الصحراويه المستصلحه حديثا، ويضاف السماد البلدى عند خدمة الأرض بمعدل 20مللفدان ( 200غبيط) وعند إضافة السماد البلدى بخفض معدل السماد النيتروجيني الكيماوي بمقدار 15كجم نيتروجين للفدان 
ويشترط فى السماد البلدي أن يكون قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من الحشائش والنيماتودا 
السماد الكيماوي
ينصح بإضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 100كجم للفدان (15% فو2 أ5)  أثناء خدمة الأرض وقبل آخر حرثه ويضاف السماد النيتروجيني بمعدل 75كجم آزوت للفدان وهذا المعدل يعادل 
163             كيلوجرام يوريا                    46% أزوت 
224             كيلو جرام نترات نشادر          33.5% أزوت
364             كيلو جرام سلفات نشادر          20.6أزوت 
484             كيلو جرام نترات جير   15.5أزوت 
ويضاف السماد النيتروجيني على ثلاث دفعات 
* الأولى : وهى الجرعه التنشيطيه وتضاف عند الزراعه وتمثل ثلث الكميه المقررة 
* الثانيه : 
وتضاف قبل رية المحاياة مباشرة وتمثل ثلث الكميه المقررة 
* الثالثه :
 وتضاف قبل الريه الثانيه مباشرة  وتمثل ثلث الكميه المقررة 
وفى حالة الزراعه فى الأراضي المستصلحه حديثا المرويه يضاف السماد الفوسفاتى بمعدل 150-200كيلو جرام سماد سوبر فوسفات للفدان ويزاد السماد النيتروجيني الى 120كيلوجرام نيتروجين للفدان تضاف على 5-6 دفعات قبل الرى الذي يتم كل 7-10أيام مع إضافة 50كيلو جرام سماد سلفات بوتاسيوم للفدان (48% يوتاسيوم) مع الخدمه. ويفضل إستخدام سماد سلفات النشادر أو نترات النشادر ولا ينصح بإستخدام اليوريا 
وفى جميع الحالات تصاف كمية السماد النيتروجيني الموصي بها قبل طرد السنابل لأهمية ذلك فى العمل على زيادة المحصول ويفضل عدم خلط الأسمدة وينثركل سماد على حدة 
إستخدام  الأمونيا الغازيه للتسميد الآزوتى 
يتم إضافة السماد الآزوتى حقنا دفعه واحدة وذلك قبل الزراعه بحوالى أربعه أيام تحت مستوى سطح التربه 
كيفية إعداد الأراض لإضافة الأمونيا - تجرى علميات الخدمه من حرث مرتين والتقصيب والتزحيف بصورة جيدة 
- يتم إضافة الأمونيا حقنا المبعدل الموصى به دفعه واحدة بعد إجراء عمليات الخدمه السابقه 
- تترك الأرض بعد إضافة الأمونيا دون إثارة لمدة تترواح بين 3-4 أيام 
- تجرى العمليات الزراعه المختلفه من عمل الخطوط والقنوات  والبتون والزراعه 
- يجب عدم التأخير فى الزراعه بعد إضافة الأمونيا عن شهر 
- فى الأراضي الموبوءة يفضل مقاومة الحشائش بالمبيدات قبل التسميد بالأمونيا 
- تضاف الأسمده الفوسفاتيه أو البوتاسيه أو البلديه  بالطرق العاديه المتبعه 
مميزات إستخدام التسميد بالأمونيا1- توفير العماله اللازمه لإضافة الأسمدة الأزوتيه للتربه 
2- إنتظام توزيع السماد فى الأراض مما يؤدى الى تجانس نمو النباتات 
3- تقضى الأمونيا على بعض الأمراض الفطريه الضاره والموجودة بالتربه كما تقتل بعض بذور الحشائش الموجودة بالتربه 
كما تقتل بعض بذور الحشائش الموجودة بالتربه 
4- زيادة المحصول بحوالى 14% بإستخدام الأسمده الأزوتيه الأخرى 
مقاومة الحشائش
يفضل دائما المقاومة اليدويه للتخلص من الحشائش أو إستخدام طريقة الزراعه الحراتى عند توفير المياة والوقت الكافى قبل الزراعه وأحيانا يفضل زيادة معدل التقاوى المستخدم بمقدار كيلة للفدان لزيادة منافسة نباتات القمح للحشائش

الامراض البكتيرية 


لفحة الأوراق البكتيريه Bacterial leaf blight
المسبب المرضي  Pseudomonas  syringae

الأعراض المرضيه

- تتواجد البكتريا الممرضه فى البذور، التربه، المخلفات النباتيه والمياه
- تبدأ الأعراض فى الظهور عقب الزراعه مباشرة وتظهر على الأوراق بقعه مائيه يكون لونها رمادى يميل للأخضر ثم تتحول الى اللون الأسود
- بتقدم الإصابه تلتحم البقع مع بعضها البعض وتأخذ شكل الشرائط غير منتظمة الشكل أو تأخذ شكل البقع ويتحول لون الأوراق الى اللون البني ثم ينتهى الأمر بموتها

المكافحة

- زراعة بذور مأخوذة من نباتات غير مصابة
- الإعتدال فى الرى
عفن قاعدة السنابل (العصيفات) Basal Glume Rot
المسبب المرضي 
 
  Pseudomonas syringae  pv. Atrofacien  

الأعراض المرضيه 

- البكتريا يمكنها إصابة الأوراق، السيقان والسنابل. تبدأ الإصابه على شكل بقعه مائيه صغيرة لونها أخضر داكن ثم تتحول الى اللون البني الداكن
- الأعراض على السنيبلات تبدأ البقع فى الظهور على قاعدة السنيبلات ثم تمتد إلى كل السنابل
- العصيفات المصابه عند تعريضها للضرر تظهر بمظهر شفاف
- بتقدم النبات فى العمر تتحول البقع الى اللون البني الداكن
- قد ينتقل المرض إلى المحور الرئيسي للنبات ويصيب الحبوب
- تحت ظروف من الرطوبة الشديدة يمكن مشاهدة الإفرازات البكتيريه على الأجزاء المصابه
- السيقان المصابه تبدوا داكنة اللون بينما الأوراق المصابه تظهر عليها بقع مائيه صغيرة الحجم

المكافحه 

- تجنب الزراعه فى تربة ملوثه
- العمل على تقليل الطوبه حول النبات 

إسوداد قشر الحبه Black chaff of wheat
المسبب المرضي
 
   Xanthomonas  campestris  pv.Translucens  

 الأعراض المرضيه - الخسائر التى تنتج عن هذا المرض تصل إلى 40% وتزداد شدة الإصابه تحت ظروف من الرطوبه والرى الزائد عن حاجة النبات، ويدخل المسبب المرضي للنباتات عن طريق البثور او الجروح
- تظهر الأعراض المرضيه فى جميع مرحل نمو النبات ولكنها تكون أكثر وضوحا بعد تكون الرؤوس
- المرض يصيب جمبع الأجزاء الهوائيه من النبات ويبدأ ظهور الأعراض على هيئة بقعه مائيه ثم يتطور المرض الى وتظهر الأعراض على هيئة تقرحات أو خطوط بنيه علىقشور الحبات
- الجزء العلوى من القشور تظهر عليه تشوهات واضحه
- البذور الناتجه من الرؤوس المصابه غالبا ما تكون غير قادرة على الإنبات 
 - زيادة شدة المرض تؤدى الى تشبع الرؤوس بالماء وتصبح أسفنجيه
- تظهر على الأوراق بقع مائيه قد تحاط بهاله صفراء ثم تلتحم البقع وتتقرح الأنسجه المصابه

المكافحه

- إستخدام بذور غير مصابه
- إتباع دورة زراعيه مناسبه
- مكافحة الحشائش بإستخدام مركب  دربي       بمعدل 30سم /فدان 
(دربي يمكنه مكافحة الحشائش  عريضه الأوراق الحوليه )
يستخدم المركب بعد مرور 25-30يوم من الزراعه


الامراض الفطرية 
لفحة الألترناريا على الأوراق Alternaria leaf blight
 المسبب المرضي           Alternaria   triticina  
الأعراض المرضيه
- الأعراض المرضيه تظهر أولا على الأوراق السفلى ثم تنتقل الأعراض الى الأوراق العليا
- يظهر على الأوراق المصابه بقع صغيرة بيضاوية الشكل على مناطق متفرقة من الورقه
- بتقدم الإصابه تصبح البقع غير منتظمة الشكل وتستطيل ويصح لونها بني وتظهر عدة تبقعات تلتحم مع بعضها وتغطى سماحة كبيرة من سطح الورقه مما بؤدى الى موت الأجزاء المصابه
- الإصابه الشديدة تؤدى إلى ظهور الأعراض على اغماد الأوراق والعصيفات
- تحت ظروف من الرطوبه يظهر على مناطق الإصابه جراثيم الفطر السوداء وهذه الجراثيم تنتشر عن طريق الرياح وتصيب نباتات أخرى

المكافحه 

- معاملة تقاوى القمح بإستخدام بريمس بمعدل 2سم /كجم بذرة 
- يمكن مقاومة المرض على الأجزاء الهوائيه بإستخدام 
كوبوكس        بمعدل            250جم/100لتر ماء
بوليرام          بمعدل            200جم /100لتر ماء
التبقع العيني فى القمح Eyespotof wheat
المسبب المرضي 
 
Pseudocercosporella  herpotrichoides  
- الفطر يقضي فترة الشتاء على هيئومسيليومفى المخلفات النباتيه والحبوب التى تسقط على التربه
- أنسب درجة حرارة لتجرثم الفطر بين 8.5- 12.5مْ ودرجة رطوبة 100%

الأعراض المرضيه
- تظهر تبقعات على شكل العين على النباتات الكبيرة ومن المحتمل ظهورها أيضا على النباتات الصغيرة
- التبقع تكون على شكل عدسه على غمر الأوراق وسط هذه البقعه يكون لونه أبيض له حافه بنيه وهذه الحافه بنيه وهذه الحافه تمتد طوليا حتى قاعدة الساق حتى إرتفاع 4سم عن سطح التربه
- بتقدم النباتات فى العمر تمتد البقع الى الساق المجوفه ويتكون فى منتصف البقعه كتله من المسيليوم الأسود
- كتلة المسيليومتتجزاء على كتل صغيرة تشبة الفحم
- فى حالات الإصابة الشديدة تحيط البقع بالساق النباتيه بالكامل
- رؤوس السياقنالمصابه تصبح صغيرة الحجم لا تحتوى على حبوب وتنضج قبل تمام النضج

المكافحه

- إتباع دورة زراعيه لان شدهالإصابه تنتج بتكرار الزراعه
- حرث الأرض جيدا قبل الزراعه
- يمكن إستخدام مركب 
تيلت              بمعدل 25سم /100لتر
كيرف            بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء
مونتورو         بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء

السبت، 19 يناير 2019

زراعة المانجو

مقدمة
تعتبر المانجو من اهم انواع الفاكهة الاستوائية .. تزرع فى كل من السودان , المغرب وفلسطين .. وتحتل مصر مركزا متقدما حيث تنتج اجود الانواع انتاجا تجاريا وتعتبر الهند هى المنافس الوحيد فى هذا المجال ..
وتتركز زراعة المانجو فى العديد من المحافظات المصرية مثل الاسماعيلية , الشرقية – الجيزة – الفيوم – النوبارية

الوصف النباتى 
اشجار المانجو مستديمة الخضرة نموها الطبيعى قائم , والافرع قد تكون قائمة او تنمو زاحفة , تتكون الاشجار من مجموع جذرى ينقسم الى قسمين جذور دعامية متعمقة فى التربة وظيفتها تثبيت الاشجار , وجذور عرضية جانبية تمتد حول جذع الشجرة وتكون وظيفتها

التلقيح والاخصاب
يتم اساسا بواسطه الريح ويندر ان يزور النحل ازهار المانجو

زراعة المانجو
 الارض المناسبة للزراعة 
  •  الاراضى الرمليية الخفيفة اذا توافر لها الكميات الكافية من مياة الرى وكذلك الاسمدة العضوية الجيدة التى تعمل على الاحتفاظ بالرطوبة المناسبة حول الاشجار
  •  الاراضى الطينية الثقيلة فتعتبر غير ملائمة لزراعة المانجو نظرا لاحتفاظها بكميات كبيرة من الرطوبة ودقة حبيباتها مما يعوق او يقلل من انتشار. 
  •  الاراضى الملحية والطفلية فلا تصلح لزراعة المانجو حيث انها تعتبر من اشجار الفاكهة الحساسة للاملاح خاصة املاح الصوديوم وايون الكلوريد. 

مستوى الماء الارضى 

العمق الملائم لنمو اشجار المانجو بيم 1.5-2متر

اثر عوامل المناخ 
الموطن الاصلى للمانجو هو المناطق الاستوائية بما تتميز بة من درجة حرارة عالية مصحوبة بارتفاع فى الرطوبة النسبية  وتقارب درجات الحرارة فى النهار والليل وعدم تفاوتها على مدار السنة , وهذا المناخ ملائم جدا للنمو الخضرى لاشجار المانجو
* وتعتبر درجة حرارة بدء النمو فى المانجو 65ف (18.5م تقريبا ) ودرجة حرارة المثلى 78-92ف (24 – 30م) والثابت الحرارى يبلغ اكثر من 3000وحدة حرارية

اثر درجة الحرارة المنخفضة 
تتفاوت الاثار الضارة لانخفاض درجة الحرارة تبعا لكل من عمر الاشجار وموعد حدوث الانخفاض فى درجة الحرارة ونوع الاشجار والصنف .
- وجد ان النسبة المئوية للازهار الكاملة فى الشماريخ الزهرية التى تظهر عند درجة 10 – 26م كانت اعلى بالمقارنة بالشماريخ التى ظهرت عندما تراوحت درجة الحرارة بين 4 – 20م كما وجد ان النسبة المئوية للازهار المشوهة تزداد عندما يكون متوسط درجة الحرارة اليومى 15م فاقل انخفاض درجة الحرارة الى اقل من 5م او ارتفاعها الى اعلى من 33م يقلل من قدرة حبوب اللقاح على الانبات  وانخفاض درجة الحرارة الى اقل من 16م بعد حدوث عملية التلقيح او ارتفاعها عن 40م يؤدى الى موت الاجنة داخل البذور وينتج عن ذلك تكون الثمار الصغيرة او ما يسمى الفص

الرطوبة النسبية 
يلائم النمو الخضرى للمانجو ارتفاع لدرجة الحرارة المصحوبة بارتفاع فى الرطوبة النسبية الا ان ارتفاع الرطوبة النسبية خلال فترة التزهير والعقد يعمل على انتشار الامراض الفطرية وعلى الاخص البياض الدقيقى وكذلك اعاقة نشاط الحشرات التى تقوم بعملية التلقيح

الرياح 
تؤثر الرياح تاثيرا سيئا على اشجار وتظهر هذة الاضرار فى صورة ذبول وجفاف النموات الحديثة وتساقط الثمار الصغيرة وتشوها بفعل حبيبات الرمال المحملة بالرياح وجفاف حواف الاوراق وتلونها باللون البرونزى
لذا ينصح بالاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول الحوش قبل الزراعة لتوفير الحماية من اضرار الرياح

الضوء 
نظرا لاهمية الضوء يراعى فى عملية التربية والتقليم فتح قلب الشجرة لان تعريض الثمار لاشعة الشمس المباشرة الشديدة خاصة عند ارتفاع  درجات الحرارة فى الصيف قد يؤدى الى لسعة الشمس التى تظهر فى صورة بقع بنية كبيرة وتؤدى فى النهاية الى تساقط الثمار خاصة تلك المعرضة للجهة القبلية من الشجرة

الاكثار فى المانجو 

يتكاثر المانجو اساسا بطريقتين :
(اولا) التكاثر البذرى .
 (ثانيا) التكاثر الخضرى :
يتكاثر المانجو خضريا اساسا بطرريقة التطعيم وذلك لانتاج شتلات مطعومة من الاصناف التجارية المرغوبة
وهناك طرق تكاثر خضرى اخرى لكنها مازالت فى دور الابحاث العلمية مثل الاكثار بالعقلة وزراعة الانسجة
والتطعيم فى المانجو يمكن اجراؤة بعدة طرق حسب الجزء المستخدم فى التطعيم
كما يلى :

  •  التطعيم باللصق 
  •  التطعيم بالعين 
  •  التطعيم بالقلم 

العناية باشتلات المطعومة حديثا : 

  •  يجب الا يقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 25-30سم من سطح التربة لانة كلما ارتفعت منطقة التطعيم كلما ضعف نمو الطعم 
  •  ان يكون الالتحام تاما بين الاصل والطعم – ويكون طول الطعم لايقل عن 30-40سم وانسجتة ناضجة 
  •  وان يكون عدد الافرع (2-3افرع) موزعة على المسافة وغير خارجة من نقطة واحدة 
  •  خالية من الاصابات المرضية والحشرية 
  • ان يكون حجم المجموع الجذرى والتشوهات الخضرية وتوزيعة فى الكيس او الاصيص او الصلية يتناسب مع حجم الشتلة المطعومة ويراعى المحافظة التامة على جزور الشتلة عند نقلها 
  • عدم ترك اربطة التطعيم بعد التاكد من تمام نجاح عملية التطعيم بفترة كافية (6 اشهر) حتى لا تؤدى فى اختناق فى الاصل ما يوثر على نجاح الشتلة فى زراعتها فى المكان المستديم 

مواعيد الزراعة 
انسب ميعاد لزراعة البستان هو مارس وابريل اى عند بدء فصل النمو ويحسن التبكير عن ذلك فى الوجة القبلى – كما يمكن الزراعة خلال شهر سبتمبر مع توفير الحماية الكافية للشتلات من برودة الشتاء

مسافات الزراعة 
تختلف مسافات الزراعة فى المانجو تبعا لعدة عوامل هى :
 نوع الاشجار ( بذرية او مطعومة )
 نوع التربة ( صفراء او رملية )
 طريقة الرى ( غمر او بالتنقيط

 الرى  الشتلات الصغيره
صيفا
الاراضى الرملية
الاراضى الصفراء
تروى كل 3-4 ايام
تروى كل 6-8 ايام
الربيع والخريف
الاراضى الرملية
الاراضى الصفراء
تروى كل 6-7 ايام
تروى كل 10-12 يوم
الشتاء
الاراضى الرملية
الاراضى الصفراء
تروى كل 20-30يوما
تروى كل 30-40يوما
اما الاشجار الكبيرة المثمرة فنظام ريها مرتبط بحالة النشاط الفسيولوجى للاشجار – ويمكن تقسيم مراحل النشاط كما يلى :

بعد جمع المحصول وحتى بدء انتفاخ البراعم الزهرية 
يراعى فى هذة الفترة اطالة فترات الرى وقد يمنع الرى نهائيا فى الاراضى الصفراء الثقيلة , ولا ينصح بالرى الا فى حالات الضرورة ( مثل تجنب اضرار الصقيع )

فترة التزهير والعقد 
عند انتفاخ البراعم الزهرية تعطى الاشجار رية غزيرة لتشجيع خروج الازهار ويراعى خلال فترة التزهير والعقد احكام الرى بحيث لا تعطش الاشجار , مما يؤدى الى جفاف وتساقط الازهار والعقد وكذلك عدم المغالاة فى الرى مما يؤثر تاثيرا سيئا على تنفس جذور الاشجار وما يتبع ذلك من تاثير ضار على الازهار والعقد .

فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو
خلال هذة الفترة يراعى العناية بالرى وتقصير ما بين الريات ونظرا لحاجة الثمار للمياة لنموها وكذلك لارتفاع درجة الحرارة والمعطش فى تلك الفترة يؤدى الى زيادة تساقط الثمار , ويستمر ذلك حتى تصل الثمار الى مرحلة اكتمال النمو الى حجمها النهائى تقريبا

فترة نضج الثمار
يراعى فى هذة الفترة اطالة الفترة ما بين الريات والتحكم فى كمية المياة التى تعطى للاشجار وذلك لدفع الثمار للنضج , والمغالاة فى الرى فى تلك الفترة قد يؤدى الى تشقق الثمار . كما ان تقليل المياة يساعد الثمار على سرعة تلوينها

ويمكن اتباع البرنامج التالى 
تروى الاشجار قبل التزهير مباشرة ثم يوقف الرى حتى ينتهى موسم التزهير او عقد الثمار فى الاراضى الطميية الثقيلة . اما فى الاراضى الرملية فيمكن رى الاشجار اثناء فترة التزهير , وخاصة عند احتمال ارتفاع درجة الحرارة على ان يكون الرى على احامى .

بعد عقد الثمار تروى الاشجار كل سبعة ايام فى الاراضى الرملية وكل عشرة ايام فى الاراضى الصفراء الثقيلة حتى تبلغ الثمار حجمها النهائى فتزداد فترات الرى الى 12يوما فى الاراضى الرملية والى 18-20يوما فى الاراضى الصفراء الثقيلة حتى شهر نوفمبر حيث يمكن اطالة الفترة ما بين الريات الى 30يوما فى الارض الثقيلة , ويجب ملاحظة ان المدد السابقة تقريبية اذ ان لكل مزرعة ظروفها الخاصة ويجب على المزارع ان يلاحظ اشجارة بنفسة سنة بعد اخرى بعد اجراء عملية الرى اما فى الاراضى التى تروى بالتنقيط فيوضع بجوار كل شجرة فى السنوات الثلاثة الاولى نقاطات تصريف كل منهما 4 لترات فى الساعة وتعمل حلقة حول الاشجار للمحافظة على المياة دون تسربها بعيدا عن الشجرة ويزداد قطر هذة الحلقة وعدد النقاطات تدريجيا مع زيادة عدد الاشجار فى اعمر وتحتاج الشتلات من 24   - 40   لترا يوميا ( 3- 5  ساعات رى ) تبعا لدرجات الحرارة خلال العام وعمر الشتلة ونوع التربة ويفضل ان يكون الرى فى الصباح الباكر او المساء

اما فى حالة الرى بالتنقيط فى الاشجار المثمرة بعد السنوات الثلاث الاولى من عمر الاشجار عمل خطى تنقيط يبعد كل منهما عن الاخر بمقدار 1- 1.5   متر وتوضع النقاطات على بعد 1 متر بينها وبين بعضها والاشجار موجودة فى وسطها وذلك لتشجيع انتشار جذور الاشجار مما ينعكس على حجم المجموع الخضرى وقوة نموة وبالتالى اثمارة – ويفضل ان لا تلامس المياة جذوع الاشجار ويراعى ان يكون تصريف النقاطات فى بداية الخط مماثل لتصريفها فى نهايتة ويجب ان تشمل الشبكة مرشحات فى بدايتها لعدم انسداد النقاطات وضرورة الصيانة المستمرة لشبكة الرى والمرور على النقاطات بصفة مستمرة لضمان عدم انسدادها ويتم تنظيم عملية الرى مع احتياجات الاشجار الفعلية على مدار السنة كما سبق ذكرة وتتراوح كمية المياة المضافة يويما الى الاشجار 40-100لتر يوميا تصل خلال فترة الشتاء ( نوفمبر – ديسمبر – يناير – فبراير ) الى 40 لترا وتزيد تدريجيا فى مارس وابريل ومايو الى ( 60 – 80 لترا ) وتصل الى قمتها فى يونيو ويوليو واغسطس ( 100 لتر يوميا ) وتبدا فى التناقص تدريجيا حتى اخر( سبتمبر – اكتوبر ) ( 60 – 80 لترا

التسميد
 النيتروجين 
يجب اضافتة طبقا لقواعد منتظمة حيث ان نقصة يؤدى الى بطء النمو ( خاصة فى الاشجار الصغيرة ) وخروج افرع عارية الا من عدد قليل من الاوراق وانتاج ثمرى قليل – ولو ان تاثير النيتروجين المباشر على حجم الثمار غير واضح حاليا ولكن يجب عدم التسميد بتركيزات تزيد عن 20-30جزء فى المليون نيترزجين حيث ان التركيزات العالية لها تاثير سىء على مواصفات الثمار حيث تزيد الظواهر غبر المرغوبة مثل التحلل الداخلى للثمار واضافة النيتروجين بتركيزات تزيد عن 50جزء فى المليون تؤدى الى ضعف فى تلوين الثمار وتظل الثمار محتفظة بلونها الاخضر فترة طويلة . وفى فترة الشتاء او عند انخفاض درجة حرارة التربة الى اقل من 13 درجة مشوية ينصح باستعمال املاح النترات كمصدر للنيتروجين ولكن خلال فترات الدفء يفضل استخدام املاح النشادر ونوع الاسمدة المضافة تتحد على اساس نوع التربة وسعتها التبادلية وعموما املاح النشادر تزيد من حموضة التربة اما املاح النترات تعمل على الاتجاة نحو القلوية 

البوتاسيوم
يجب ان يضاف عنصر البوتاسيوم دوريا ضمن برنامج التسميد – ومصدرة غالبا املاح البوتاسيوم ولكن يجب تجنب استعمال كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور فى التربة او مياة الرى .
ونسبة البوتاسيوم المسوح بها فى مياة الرى تتراوح بين 20-40 جزء فى المليون والنسب العالية تضاف الى الاراضى الرملية الناعمة او الخشنة

الفوسفور 
يتم اضافة الفوسفور كحامض الفوسفوريك فيما عدا الاراضى الاراضى شديدة الحامضية التى تقل PH فيها عن (6) وفى هذة الحالة تستخدم املاح الفوسفات غير الحامضية خاصة حجر الفوسفات . وتركيز الفوسفور فى مياة الرى يتراوح بين 10-20جزء فى المليون

الكالسيوم والمغنسيوم 
وهذة العناصر يجب عدم اضافتها الى الاراضى الجيرية التى نشات من احجار كربونات الكالسيوم او حجر الدوليت واذا احتوت مياة الرى على 60جزء فى المليون كالسيوم , 30-40جزء فى المليون ماغنسيوم ويضاف الدوليت فى حالة نقص هذة العناصر فى مياة الرى . والرش المنتظم لعنصرى الكاليوم والمغنسيوم يمكن ان يوصى بة . والاضافة الشهرية الموصى بها 6كجم للفدان فى صورة كلوريد او نترات كالسيوم

العناصر الصغرى
ان اعراض نقص العناصر الصغرى على اشجار المانجو نادرة الظهور فى الاراضى الحامضية حيث ان هذة الاراضى تحتوى على كميات كافية من عناصر الحديد , المنجنيز , النحاس , البورون والكوبالت والمولبدنيوم والكبريت بينما الاراضى الرملية القلوية تفتقر كثيرا لهذة العناصر
ويعتبر اضافة الحديد حيوى جدا فى الاراضى الجيرية القلوية وفى هذة الحالة يجب اضافتة مع ماء الرى فى صورة مخلبية بتركيز 5-7 جزء فى المليون
وتاثير هذا العنصر يكون اكثر تاثيرا عند استخدام املاح النشادر كمصدر للنيتروجين فى هذة الاراضى
حيث ان املاح النشادر تخفض من حموضة التربة فى محيط انتشار الجذور وتسهل للجذور امتصاص ايون الحديد

برنامج استرشادى لتسميد مزارع المانجو 
( اولا ) التسميد العضوى والفوسفاتى
 ( ثانيا ) التسميد الازوتى والبوتاسى 
 فى حالة الرى بالغمر 
تعتبر سلفات النشادر افضل مصادر الازوت بالنسبة لاشجار المانجو . فى الاشجار حديثة الزراعة (1-4 سنوات من الزراعة ) يضاف سلفات النشادر بمعدل 150-250كجم سلفات نشادر للفدان ( حسب عمر الشجرة ) ويفضل ان تضاف على 6- 8 دفعات خلال فترة النمو التى تبدا من ( مارس – سبتمبر ) اما بالنسبة للاسمدة البوتاسية تضاف بمعدل 50- 100كجم سلفات بوتاسيوم على ثلاث دفعات فى مارس ومايو ويولية , اما الاسمدة الفوسفاتية تضاف فى صورة سوبر فوسفات حسب النسبة المقررة مع الاسمدة العضوية  فى الشتاء

اما بالنسبة للاشجار المثمرة ( اكثر من 8 سنوات ) فتحتاج الى 750-1000جم ازوت سنويا لكل شجرة مثمرة فى صورة سلفات نشادر او نترات نشادر وتضاف على دفعتين الاولى قبل بدء التزهير مباشرة والثانية بعد تمام العقد وقد تضاف دفعة اضافية قدرها 200جم ازوت لكل شجرة مثمرة اثمارا غزيرا لتشجيع خروج نموات خضرية عليها تحمل ثمارا فى الموسم التالى

اما بالنسبة للاسمدة البوتاسية فتضاف للشجرة المثمرة بمعدل من 500-750جم بو2أ ( فى صورة سلفات بوتاسيوم) وعادة تضاف على دفعتين متساويتين الاولى اثناء الخدمة الشتوية مع السماد العضوى والفوسفاتى , او قد تضاف مع دفعة السماد الازوتى ( الدفعة الاولى عند بدء انتفاخ البراعم الزهرية ) اما الدفعة الثانية فتضاف بعد تمام عقد الثمار
وينصح حاليا بتقسيم كمية الاسمدة الازوتية والبوتاسية على ثلاث دفعات الاولى قبل التزهير مكونة من الازوت والبوتاسيوم بنسبة 1:2 والثانية بعد العقد بنسبة 1:1 والثالثة قبل نضج الثمار بشهر ونسبتها بنسبة 2:1

فى حالة الرى بالتنقيط 
يضاف سماد السوبر فوسفات والاسمدة العضوية كما هو متبع فى طريقة الرى بالغمر فى الشتاء ولكن يفضل اضافة حمض الفوسفوريك كمصدر للتسميد الفوسفورى ولغسيل شبكة الرى وذلك بمعدل 45كجم حمض فوسفوريك للفدان تضاف على ثلاث دفعات متساوية ( فبراير – ابريل – يونية ) مع مراعاة الا يزيد حمض الفوسفوريك عن 0.1-0.2سم3 لكل لتر من مياة الرى – يفضل سماد نترات النشادر (33.5%) كمصدر لعنصر الازوت وبمعدل يتراوح بين 100-120كجم من العنصر للفدان فى الموسم وهو ما يعادل 350-400كجم تقريبا من سماد نترات النشادر موزعة على 21دفعة تضاف عن طريق السماد بفارق زمنى حوالى اسبوع اثناء الفترة الحرجة لاحتياج الاشجار الى عنصر الازوت الغذائى والتى تبدا من النصف الثانى من شهر فبراير وتنتهى فى اواخر شهر مايو وكل اسبوعين ابتداء من شهر يونية حتى اواخر شهر اغسطس ودفعة واحدة اثناء النصف الاول من شهر سبتمبر . ويجب الا يزيد تركيز السماد فى المحلول الذى يضاف مباشرة عن نصف جرام فى اللتر تقريبا والا تزيد كمية السماد فى اليوم عن 15-20جراما للشجرة او 10-40لترا من محلول سمادى , وتحتاج الشجرة فى الدفعة الى حوالى 100لتر محلول سمادى .
وتحتاج الاشجار الى حوالى 100كيلوجرام من سماد كبريتات البوتاسيوم يضاف تكبيشا للاشجار على دفعتين متساويتين فى اواخر شهر فبراير ومايو نظرا لان كبريتات البوتاسيوم صعبة الذوبان كما يفضل اضافة كبريتات الماغنسيوم تكبيشا بمعدل 50كجم للفدان وخصوصا فى الاراضى الفقيرة وذلك على دفعتين متساويتين فى نفس مواعيد اضافة كبريتات البوتاسيوم

العزيق 
المزارع الصغيرة يجب العناية بعزيقها جيدا حيث ان الاشجار تكون صغيرة ومكشوفة كما ان الاشجار تروى على فترات متقاربة ويجب ان يكون العزيق سطحيا نظرا لان جذور الاشجار الصغيرة لم تتعمق بعد . اما فى المزارع المثمرة فتعزق عزقة عميقة فى الشتاء لتهوية التربة ولتقليب السماد البلدى والتخلص من الحشائش . ثم تعزق مرتين عزقا سطحيا قبل اضافة دفعات السماد الكيماوى ( قبل التزهير وبعد تمام العقد)



الأمراض الفسيلوجية


احتراق الاطراف
 -  يلعب عنصر البوتاسيوم دورا هاما  فى هذة الظاهرة حيث ان نقص البوتاسيوم فى الاراضى التى تحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم  هذا يؤدى الى تكوين مركبات بوتاسية
فى الارض التى اضيف لها كميات كبيرة من الجبس الزراعى)غير قابلة للزوبان وغير صالحة لتغذية الشجرة)
-  البقع الميتة تؤدى الى جفاف الاوراق من الحواف مع عدم سقوطها
-  علاج هذة الظاهرة باضافة الاسمدة البوتاسية الورقية ... او المعدنية




لسعة الشمس
 -  تظهر بقع بنية جافة ميتة غالبا عند نقطة اتصال الثمرة بالحامل الثمرى
-  لون لحم الثمار تحت هذة البقع غالبا يتلون بلون قاتم وتفقد الثمرة قيمتها
-  تتاثر الافرع الفضة باشعة الشمس مما يؤدى الى موتها واحتراق حواف الاوراق

تشقق سيقان الاشجار 
- احاطة الاشجار الصغيرة بالجريد وترك فتحة من الجهة البحرية
- دهان الجزع بعد ازالة التشققات بعجينة بوردو

التساقط المبكر لثمار المانجو
- السبب الرئيسى لهذة الظاهرة هو عدم انتظام الرى
- قد تسقط الثمار نتيجة عدم اتمام عملية التلقيح والاخصاب
- قد تسقط الثمار الزائدة على حمولة الشجرة
- المغالاة فى التسميد الازوتى يؤدى الى تساقط الثمار
- الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد
- الاصابة بالبياض الدقيقى والحشرات


السبت، 12 يناير 2019

الكوسة


الامراض الفطرية :

1-تبقع الزاوي

الاعراض المرضية :يبدأ المرض عادة بإصابة الأوراق الزهرية فتذبل 
سريعاً وتغطى بنمو فطرى أبيض ثم يصبح لون النمو الفطرى 
بنفسجى مسود








2- تبقع الاوراق لفحة الالترناريا

الاعراض المرضية : يبدأ ظهور الأعراض عادة على المجموع الخضري وذلك في منتصف الموسم ، وينتشر المرض سريعاً على الأوراق مما يؤدى إلى صغر المجموع الخضري وتكون بقع صفراء على السطح العلوي للورقة . وفى بعض الحالات يمكن للفطر إصابة الثمار مما يجعلها في صورة غير مرغوبة للاستهلاك .








3-البياض الزغبي 
بقع صغيرة لونها أصفر على السطح العلوي للأوراق وتكون البقع ذات حواف مضلعة تزداد البقع في العدد والمساحة ويتحول لونها إلى البني أو الرمادي القاتم ثم تموت الأوراق المسنة وأحياناً موت النبات المصاب ويقل المحصول حيث تتكون ثمار صغيرة الحجم.










4- الجرب 
الاعراض المرضية ظهر على الأوراق والمدادات بقعه مائية غائرة لونها أخضر شاحب وهذه من أولى الأعراض المرض- تتحول هذه البقع تدريجيا ً إلى اللون الرمادي وتصبح خشنة الملمس ويظهر حوله هالة صفراء- تحت الظروف الملائمة للفطر من حرارة ورطوبة فإن المرض يقضي تماماً على الأوراق الصغيرة و تظهر الأعراض على الثمار مسببة خسائر كبيرة في المحصول خاصة إذا حدثت الإصابة والثمار لازالت صغيره ، وتظهر البقع أولا ً على هيئة بقعة صغيرة غائرة ويخرج من هذه البقع إفرازات صمغيه ويتحول لون البقعة إلى اللون الداكن وتكون فجوة على سطح الثمرة


5- البياض الدقيقي 
الاعراض المرضية ميعاد ظهور الإصابة: بعد 3 -4 أسابيع من الزراعة. الأعراض: تظهر أعراض الإصابة على سطحي الورقة على شكل بقع دقيقه بيضاء اللون غالبا ً ما يبدأ ظهورها في منتصف موسم النمو تتحول للون البني. وفي الجو الحار الرطب يتطور المرض بسرعة ويظهر السطح العلوي للأوراق مغطى بالكامل بالمسحوق الدقيقي. وبازدياد شدة الإصابة يتحول لون الأوراق المصابة إلى اللون الأصفر- الثمار لا تصاب ولكن تتعرض للسعة الشمس كنتيجة لفقد النبات عدد كبير من الأوراق التي تظلل على الثمار توقيت المكافحة: عند بداية ظهور الأعراض